القبة الحديدية | سحر الساحر .. أكذوبة الحماية تتحول وتضرب جنود الاحتلال بمرض السرطان
جنود القبة الحديدية لديهم فرصة 8 مرات للإصابة بالسرطان مقارنة بالشباب في سنهم بكيان الاحتلال
القبة الحديدية | سحر الساحر .. أكذوبة الحماية تتحول وتضرب جنود الاحتلال بمرض السرطان
جنود القبة الحديدية لديهم فرصة 8 مرات للإصابة بالسرطان مقارنة بالشباب في سنهم بكيان الاحتلال
الأراضي المحتلة – مسار 24
تباهي كيان الاحتلال الاسرائيلي بأن لديه ما أسماه القبة الحديدية التي باستطاعتها حمايته من هجمات الـ صواريخ ،
وأنه بمأمن بفضل تلك القبة التي روج لها إعلامه كما روجوا من قبل لأكذوبة خط آلون على الجبهة السورية وخط بارليف على الجبهة المصرية بعد عدوان يونيو / حزيران 67 .
وكما هي أكاذيب كيان الاحتلال تتلاشي مع المواجهة الفعلية , فقد اخترقت صواريخ المقاومة تلك القبة الحديدية وتجعل منها ستارا هشا لا يستر .
الجديد اليوم هو أن تلك القبة الوهم أصابت عناصر الاحتلال ممن يعملون عليها بشكل مباشر دون انتظار صواريخ المقاومة ،
وهو الأمر الذي يحاول قادة الكيان إخفاءه والعمل على نفيه حين السؤال .
حيث أشارت دراسات وإحصائيات إسرائيلية إلى أن جنود الاحتلال تعرضوا لإصابات واسعة بمرض السرطان ،
وأن نسبة الإصابة أعلى 8 مرات بين الجنود الذين عملوا في القبة الحديدية مقارنة بالإصابات بين كافة أعضاء كيان الاحتلال ، بسبب تعرضهم المفرط للإشعاع .
ووفق ما ذكره الموقع العبري / زمن إسرائيل /
فإن الجدل يتزايد حول إصابة جنود القبة الحديدية والوحدات الأخرى في نظام الدفاع الجوي بالجيش الاحتلال الإسرائيلي بالسرطان
بسبب تعرضهم لإشعاعات الرادارات والأنظمة الإلكترونية ، ويؤكد أن هذا الجدل وصل إلى مراحل أكاديمية ودراسات رسمية معترف بها .
وقال الموقع :
نشر باحثون من الجامعة العبرية والتخنيون دراسة في المجلة العلمية للأبحاث البيئية ذكروا فيها
أن جنود القبة الحديدية لديهم فرصة 8 مرات للإصابة بالسرطان مقارنة بالشباب في سنهم بكيان الاحتلال .
وقالت طالبة الدكتوراة موران ديتش بجامعة بار إيلان ، والتي أسست منظمة / زوهار للحقوق الطبية والمزايا لمرضى الأورام /
أنه تم مساعدة ما يقرب من 6000 مريض بالسرطان ، لكن هناك المزيد من الجنود الذين أصيبوا بالسرطان من القبة الحديدية ووحدات الدفاع الجوي الأخرى ،
وهنا شعرت ديتش أن شيئاً ما يحدث .
وكشفت عن اتصالها بجيش الاحتلال مطالبة ببعض البيانات والعمل المشترك للتحقق من الأمر دون جدوى ،
وان بعض الجنود قدموا طلبات لوزارة الحرب من أجل الاعتراف بالإعاقة وتم رفضها ، ولجأ بعضهم إلى الإجراءات القانونية التي لا تزال جارية .
وأكدت أن 6 من الجنود المرضى توفوا جراء إصابتهم .
في حقيقة الأمر أن تلك القضية ليست بحديثة للغاية فقد سبق فتحها منذ سنتين حينما تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية
عن إصابة مجموعة من الجنود الذين خدموا في منظومة القبة الحديدية بالسرطان قرب نهاية خدمتهم العسكرية ، أو بعد فترة وجيزة من تسريحهم .
كما قام جيش الاحتلال ببحث الأمر ، وطلب جهازه الطبي دقق في سجلات المرض بين كل من عمل في القبة الحديدية منذ عام 2009 وحتى عام 2018 .
يحاول البعض الحديث عن عدم خطورة الإشعاع الذي يتعرض له من يتعامل مع القبة الحديدية بوصفه إشعاع مشابة بذلك الصادر عن الهواتف المحمولة ،
لكن الواقع في كيان الاحتلال فأن متوسط التعرض للإشعاع في الأنظمة العسكرية يكون أعلى بحوالي 50 ضعف ذلك الصادر من الأنظمة المدنية .
وعملت دراسة حديثة قام بها إليوت باري من كلية الصحة العامة في الجامعة العبرية ومايكل بيليغ من التخنيون
نفذت على 46 جنديًا من نظام الدفاع الجوي أصيبوا بالسرطان وتحولوا إلى منظمة ديتش خلال السنوات الماضية .
عام 2011 تم تحديده كعام رئيسي في البحث في هذا الأمر ،
حيث تمكن الجنود الذين خدموا في ذلك العام من إخبار الباحثين أن 250 جنديًا خدموا في القبة الحديدية في ذلك التوقيت ،
وقارن الباحثون النسبة المئوية للجنود المرضى ببيانات من السجل الوطني للسرطان ،
وخلصوا إلى أن الإصابة بالسرطان كانت أعلى 8 مرات بين جنود القبة الحديدية في ذلك العام مقارنة بأقرانهم في كيان الاحتلال .