سورية

فيصل المقداد : الولايات المتحدة تواصل احتلال أجزاء من شمال شرق سورية

من لا يقف إلى جانب وطنه لا وطن له

فيصل المقداد : الولايات المتحدة تواصل احتلال أجزاء من شمال شرق سورية

من لا يقف إلى جانب وطنه لا وطن له

مسار 24 – موسكو

شدد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ، على ضرورة خروج قوات الاحتلال التركي والأمريكي من الأراضي السورية
ووقف دعمهما التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، وإنهاء تدخلهما في الشؤون الداخلية لسورية ونهب ثرواتها.

قال المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو:
ناقشنا خلال جلسة مباحثات مطولة ومعمقة علاقاتنا الاستراتيجية ومواقف بلدينا الصديقين على صعيد الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وعلى صعيد الامم المتحدة
وكما يعلم الجميع فإن العلاقات السورية الروسية استراتيجية وتاريخية وثابتة وقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
وتأتي تعبيراً عن إرادة شعبي البلدين في إقامة أفضل العلاقات.

وأضاف المقداد :
ناقشنا أيضاً التنسيق السياسي بين البلدين على المستويات كافة ونحن دائما على خط واحد مع الأصدقاء الروس ونرى أنه من الضروري استمرار هذا التنسيق الوثيق
لأننا نمثل قضايا عالمية عادلة في عالم اليوم الذي يسوده النفاق والصلف الغربي في تحد لإرادة البشرية في الحرية والاستقلال.

وأشار المقداد:
إلى أن روسيا وقفت خلال السنوات الماضية إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب المدعوم من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي تدعي انها تحارب الإرهاب
لكنها في الحقيقة تدعم هذا الإرهاب الذي دمر البنى التحتية والاقتصاد السوري وما بناه المواطن السوري خلال مئات السنين
وخاصة الاعتداءات الواضحة على الإرث التاريخي بما فيها الآثار التي اعتدى عليها هؤلاء الإرهابيون ودمروها بناء على تعليمات من أسيادهم.

وأوضح المقداد:
أن المباحثات تركزت أيضاً على الدعم الذي تقدمه روسيا لسورية في المجالات كافة رغم الحصار الاقتصادي الذي يفرضه الغرب على البلدين
وفي مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول التي لا تجد حرجا في إعلان دعمها لهذه التنظيمات.

ولفت:
إلى أن تفعيل اللجنة المشتركة السورية الروسية يأتي في مقدمة أولويات البلدين بهدف مواصلة تعزيز علاقاتهما الثنائية.

وبين المقداد:
أن الولايات المتحدة تواصل احتلال أجزاء من شمال شرق سورية ودعمها ميليشيات انفصالية بالمال والسلاح ونهبها بالتعاون مع هذه الميليشيات ثروات الشعب السوري
حيث أخرجت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 500 صهريج معبأة بنفط سوري مسروق إلى قواعدها في العراق غير مكترثة بمعاناة المواطن السوري في تأمين حاجته من المشتقات النفطية
فالهم الأساسي لها كما حال كل الدول الغربية تحقيق مصالحها وأهدافها ولو كان ذلك على حساب آخر طفل سوري.

وأكد:
لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة دون انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من سورية ووقف دعمها التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية.

وقال المقداد:
على الميليشيات الانفصالية المدعومة من واشنطن أن تعي أن مصلحتها تكمن في وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في الدفاع عن وحدة سورية واستقلالها
والتراجع عن تعاونها مع المحتل الأمريكي فمن لا يقف إلى جانب وطنه لا وطن له وعلى هذا الأساس سورية مصرة على الحفاظ على وحدة أرضها وشعبها
والشيء ذاته ينطبق على الاحتلال التركي في شمال غرب سورية ويجب خروج قواته من جميع الأراضي التي يحتلها
ووقف النظام التركي دعمه للتنظيمات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية لسورية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى